أكدت شركة الاستشارات العقارية العالمية «نايت فرانك» أن أبوظبي عززت من مكانتها ضمن أكثر وجهات الاستثمار العقاري شعبية للأثرياء العالميين.
وقالت شركة «نايت فرانك» إن أبوظبي تحولت إلى نقطة جذب سياحية واستثمارية عالمية؛ حيث أعادت تموضعها على مدى السنوات الـ15 إلى العشرين الماضي؛ لتكون مركزاً ثقافياً وترفيهياً مرموقاً، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "الخليج".
وأوضحت الشركة في تقرير استطلاعي حديث، أن أبوظبي برزت كثاني أكثر وجهات الاستثمار العقاري شعبية للأثرياء العالميين، بعد دبي؛ حيث قال 21% من المستطلعين إنهم يُفضلون العاصمة الإماراتية وجهة مفضلة لشراء العقارات في الإمارات.
وتستمد أبوظبي جاذبيتها من مزيج مميز من المعالم الثقافية والبنى التحتية ذات المستوى العالمي، بما في ذلك جزيرة ياس وسوق أبوظبي العالمي وجزيرة السعديات. كما عززت سمعتها من خلال المتاحف ذات المستوى العالمي مثل متحف اللوفر ومتحفي غوغنهايم وزايد المرتقبين. وأفاد الأثرياء حول العالم بأنهم تأثروا بشكل إيجابي بهذه التطورات، ما جعل أبوظبي مكاناً أكثر جاذبية لشراء العقارات.
وقال فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط في «نايت فرانك»: «شهدت أبوظبي تعاظماً في شهرتها كوجهة عالمية لاسيما في المشاريع الثقافية والترفيهية واسعة النطاق، مثل متحف اللوفر وقصر الوطن وعالم فيراري، وحديقة وارنر بروس؛ حيث بدأت هذه المعالم الترفيهية بجذب انتباه المسافرين حول العالم. وهي تؤتي ثمارها؛ حيث أشار 45% من الأثرياء العالميين إلى أن خطط التنمية في الإمارة تؤثر بشكل إيجابي في نظرتهم للإمارة كوجهة استثمارية».
وأضاف أن أولئك الذين تزيد ثرواتهم الصافية عن 10 ملايين دولار ينظرون إلى أبوظبي على أنها وجهة جذابة؛ حيث يحرص 57% من هذه المجموعة على الاستثمار في المدينة.
كما أعرب 89% من المستطلعين عن اهتمامهم بالاستثمار في أبوظبي، لاسيما في القطاع السكني. وفي الوقت نفسه، بدأت العقارات السكنية الفاخرة، مثل تلك الموجودة في جزيرة السعديات، بجذب انتباه النخبة العالمية، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الأسعار التنافسية للغاية، وقال 50% من المستطلعين إنهم على استعداد لتخصيص أكثر من مليوني دولار لشراء العقارات في أبوظبي.