استحوذت شركة إمكان العقارية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً ، على "مصنع أبوظبي آرش للرخام والجرانيت" المتخصص في صناعة مواد البناء عالية الجودة، وأطلقت اسم "إمادا" (IMADA) على الكيان الجديد.
وبحسب بيان صحفي صدر اليوم عن الشركة، يأتي هذا الاستحواذ في إطار استراتيجية إمكان العقارية الهادفة إلى تنويع مصادر إيراداتها والتوسع بعملياتها عبر سلسلة القيمة، في خطوة منحت الشركة مزايا إضافية بتفردها على جزء رئيسي من سلسلة التوريد، وامتلاكها لتصاميم ذا طابع فاخر وفريد من الرخام ومواد البناء لتزويد مجمعاتها ومشاريعها بها.
وفي سياق تعليقه حول عملية الاستحواذ، أبدى المدير العام لشركة إمكان العقارية المهندس سويدان الظاهري سعادته بضم "مصنع أبوظبي آرش للرخام والجرانيت" إلى إمكان العقارية، نظراً لأهمية هذه الخطوة في دفع استراتيجية نمو الشركة إلى الأمام وتعزيز مكانتها في السوق، وتحقيق المزيد من الأنشطة في مجال الاستحواذ على سلسلة التوريد الخاصة بالشركة لتخدم المجال العقاري. وأضاف المهندس سويدان: "نحن على يقين بأن دمج الخبرة والمعرفة والمهارة التي تتمتع بها "إمادا" في تصنيع مواد البناء عالية الجودة مع رؤية إمكان العقارية المطورة لمجتمعات مستدامة، سيرتقي بقدراتنا على تحقيق المزيد من القيمة لعملائنا."
تأسس "مصنع أبوظبي آرش للرخام والجرانيت" في العاصمة عام 2000، ومنذ ذلك الحين رسخ المصنع مكانته في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قدم خدماته المميزة إلى مجموعة متنوعة من العملاء، تراوحت بين المشاريع العقارية الضخمة إلى مساكن الملكية الخاصة. وستسعى "إمادا" للتركيز على مواد البناء المستدامة، دعماً لأهداف إمكان العقارية في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والالتزام ببناء مجمعات على نحو مسؤول.
من جانبه، قال خليفة الجلاف، المدير العام لشركة إمادا: "يسعدنا توحيد جهودنا مع إمكان العقارية والمضي قدماً في البناء على إرثنا الحافل بتقديم أجود أنواع مواد البناء للعملاء في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تتطابق رؤيتنا في مجال الاستدامة مع التزام إمكان بالتنمية المسؤولة، ونتطلع قدماً للعمل معاً على ابتكار حلول أكثر ابداعاً واستدامةً لمساهمينا وعملائنا."
وبحسب تعبير الشركة في بيانها الصحفي، تحتل الاستدامة مكانة أساسية في صميم استراتيجية عمل إمكان العقارية وخططها التنموية طويلة المدى، وتحرص الشركة على غرس هذا المبدأ في جميع جوانب مشاريعها، بما في ذلك مناطق "ميكرز ديستركت" و مشروع الجرف و"ندرة"، و"منتزه الشيخة فاطمة". وتتطلع الشركة، من خلال دمج مبادئها الإستراتيجية في عملياتها، لإنشاء مجتمعات تعطي الأولوية لرفاهية السكان مع الالتزام بأعلى المعايير البيئية في الوقت ذاته، وبالتالي تعزيز مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
غير أن رؤية إمكان العقارية للاستدامة لا تقتصر على تطوير المشاريع فقط، بل تؤكد الشركة التزامها الدائم باعتماد أفضل ممارسات الاستدامة ودمجها عبر سلسلة القيمة بأكملها، ويشمل ذلك تحديد مصادر المواد، وتصميم المباني وتشييدها، وتشغيل وصيانة ممتلكاتها ومرافقها.
نبذة عن شركة إمكان العقارية
"إمكان" IMKAN هي شركة تطوير عقاري يقع مقرها في أبوظبي، وتمتلك محفظة عقارية تضم 26 مشروعاً موزعة على قارتين.
تشامل مشاريع شركة إمكان، المملوكة بالكامل لمجموعة أبوظبي كابيتال جروب، "ميكرز ديستركت"، وهي وجهة سكنية متعددة الاستخدامات على الواجهة البحرية، تمتد على مساحة 18.6 هكتار، ويبلغ طولها كيلومتر واحد في جزيرة الريم في أبوظبي.. بالإضافة إلى مشروعين مميزين ضمن "ميكرز ديستركت" وهما "بيكسل"، أول وجهة سكنية متعددة الاستخدامات، تتألف من 7 أبراج سكنية، و"ذا آرتري"، وهو مبنى متعدد الاستخدامات يجمع في تصميمه موقف واسع للسيارات شُيّد بمساحات إبداعية.
وتتضمن المشاريع الأخرى في محفظة "إمكان" مشروع "ندرة" في جزيرة السعديات، وهو مجمّع يضم 32 فيلا شاطئية فخمة وخمس من قطع الأراضي الشاطئية؛ و"حديقة الشيخة فاطمة"، أول حديقة حضرية في العاصمة، وكذلك المخطط الرئيسي للجرف، وهو مشروع متعدد الاستخدامات تبلغ مساحته 3.8 مليون متر مربع على ساحل الإمارات، ويمتد على طول 1.6 كيلومتر، بالإضافة إلى قناة مائية بطول 9 كيلومترات، تقع ضمن محمية طبيعية بين مدينتي أبوظبي ودبي. ويُعد منتجع "شا الإمارات" الصحي في الجرف الإضافة الأحدث للمشروع، حيث سيصبح عند افتتاحه في عام 2025، المركز الثالث من نوعه ضمن شبكة "مراكز شا" العالمية بعد "مركز شا" في إسبانيا الحائز على عدة جوائز عالمية.
تزخر محفظة "إمكان" العالمية، عبر مكاتبها في جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، بالعديد من المشاريع المتطورة والمتعددة الاستخدامات، والتي تقع في أهم المواقع والمدن الاستراتيجية، بما في ذلك مشروع "البروج" التابع لشركة كابيتال جروب بروبرتيز للتطوير العقاري، ويمتد على مساحة 500 هكتار، ويعد من أكبر مشاريع الشركة في مصر، ومركز "لو كاروسيل التجاري" الذي يُعد أول مركز تسوق مفتوح في الهواء الطلق في المغرب، إضافة إلى فندق "ستوري"، وهو مشروع بوتيك فندقي في المملكة.