حقائق مذهلة حول منتجع "أتلانتس ذا رويال" الجديد في دبي

يشكل منتجع أتلانتس ذا رويال Atlantis The Royal أحدث التحف المعمارية التي تزخر بها دبي، ويقدم من خلال تصاميمه المعمارية والداخلية مفهوماً جديداً للفخامة، حيث تولى فريق من كبار المصممين والمهندسين المعماريين والفنانين العالميين، تصميم المنتجع بأسلوب يتخطى حدود الخيال.

وبحسب بيان صحفي صدر حديثاً فإن تصميم المنتجع الفاخر، الذي يتكون من 43 طابقاً ويمتد على مساحة 406 آلاف متر مربع، للارتقاء بفنون الهندسة المعمارية المعاصرة. كما يتميز مبنى المنتجع الضخم بأبعاده الاستثنائية حيث يمتد على طول 500 متر وارتفاع 178 متر، بالإضافة إلى تفرّده بمفهوم الحديقة المعلّقة غير المسبوق. ويتربّع المنتجع على الهلال الخارجي لجزيرة نخلة جميرا ، الموقع الذي يوفر إطلالتين مختلفتين على الواجهة البحرية، نحو الخليج العربي، وباتجاه البحيرة المحمية لجزيرة النخلة وأفق دبي الخلاب.

الغرف والأجنحة

يحتضن المنتجع 795 غرفة وجناح ومنزل بنتهاوس تتميز بإطلالاتٍ خلابة على أفق دبي والخليج العربي، ويضم 44 منها مسابح خاصة متماهية مع الأفق. ويقدم منتجع   أتلانتس ذا رويال مجموعة مخصصة من التجارب الفريدة، من خلال مرافقه المتميزة مثل حوض السباحةSKY Pool ونافورة سكاي بليز التي تنفث النيران، بالإضافة إلى العديد من المطاعم التي يديرها أشهر الطهاة حول العالم. ويمنح المنتجع  ضيوفه تجربةً استثنائية بما يتضمنه من تحف ولمسات فنية ومرافق ترفيهية مبتكرة، وما يوفره من أعلى مستويات الخدمة والتميز.

مسبح على جسر معلق

يتألف المنتجع من ستة أبراج ترتبط بواسطة جسرٍ معلقٍ بطول 90 متر وعرض 33 متر، بالإضافة إلى وجود فتحاتٍ مُضيئة بين الكتل، والتي تجعل من المبنى معلماً مذهلاً ينير الأفق في الليل. ومنَحت شركة كون بيدرسون فوكس أسوسيِتس للمنتجع هويةً بصريةً تتسم بالبساطة والروعة في الوقت ذاته، حيث تستحضر القناطر الضخمة وأروقة القنوات المائية الرومانية التي تؤطر الشمس والسماء كجزء من التصميم. 

ويعكس تصميم منتجع  أتلانتس ذا رويال الشكل الكلاسيكي لمنتجع أتلانتس النخلة، وهو المنتجع المجاور تابع لعلامة أتلانتس أيضاً، مع إضافة طابعٍ عصري ينسجم مع الهندسة المعمارية لأفق دبي. ويتخذ التصميم شكل مجموعة من الكتل، في إعادة تصورٍ للأبراج التقليدية المنحوتة، حيث تقدم كل منها تجربةً خاصة حسب الطلب.

تصاميم مستلهمة من الصحراء

واستلهمت تصاميم المنتجع الداخلية من العادات البدوية لسكان للصحراء العربية القدماء، والذين اشتهروا بالكرم وحسن الضيافة، واعتمادهم في ترحالهم لآلاف الأميال بين الكثبان الرملية على ينابيع المياه التي شكلت شريان الحياة في الصحراء. ولذلك يحتفي المنتجع بالمياه كتعبيرٍ عن تقدير البدو للينابيع النادرة في الصحراء، حيث يزخر بالعروض المائية إلى جانب المنحوتات واللوحات الملونة التي ترشد الضيوف لاكتشاف المنتجع المذهل. وتبرز من هذه الأعمال الفنية منحوتة قطرات، التي يبلغ طولها 11.5 متر وتقع في ردهة الاستقبال، حيث تجسّد أول قطرة مطر في الصحراء الجافة؛ فضلاً عن مصعدي ديليوج، التي تنقل الضيوف بين أقسام المنتجع وسط المياه المتدفقة. وتتميز تجهيزات الإضاءة في مناطق المصاعد بمحاكاتها للغيوم الماطرة بغزارة، بالإضافة إلى مئات من المصابيح المعلقة بدقة في أسقف ردهة الاستقبال لتحاكي شكل قطرة المطر.
 

المياه والنار

ويضم المنتجع نوافير خلابة و مجسمات المائية ترافق الضيوف طوال سيرهم ضمن المحور الرئيسي للمنتجع، حيث توجههم منذ الخطوة الأولى، مروراً بشلال فاير فولس الرائع وانتهاءً بنافورة سكاي بليز التجربة المناخية المميزة. وتعكس هذه النوافير والعروض المائية أهمية المياه وتأثيرها على حياة الإنسان، وقدرتها على إبهاره بعظمتها أو بهدوئها أو بروعة تأملها. كما أنّ الجمع بين الماء والنار في العديد من العروض التي يحتضنها المنتجع يعتبر الأول من نوعه في العالم.
وتتضمن العروض المائية: شلال فاير فولس، والذي يتألف من جدارين زجاجيين فائقي الانعكاس محاطَين بالمياه المتدفقة وتحتضنهما أعمدة نار قابلة للبرمجة؛ وعرض ديليوج، ويتكون من مصعدين زجاجيين أسطوانيي الشكل مغمورين بالمياه المتدفقة على طول ثلاثة طوابق؛ بالإضافة إلى سكاي بليز، نافورة المياه والنار التي يبلغ طولها 28 متراً، وتشمل عدداً كبيراً من التشكيلات المائية والرشقات النارية والأضواء والعروض الموسيقية.

مساحات مظللة

ويزخر أتلانتس ذا رويال بالمناظر الطبيعية ليس فقط في أرضيته بل على طول برجه أيضاً. وتبرز المساحات المظللة من خلال الطوابق  العليا، وتأخذ هذه المساحات شكل أحواض السباحة المصاحبة للفلل وتحمل اسم سكاي  Pool أو شكل الشرفات وتحمل اسم سكاي تيراس، لتوفّر مساحاتٍ تتميز بتهويتها من مياه المحيط او مياه أحواض السباحة، حيث يستطيع الضيوف الاستمتاع بالنسيم العليل ضمنها طوال مدة تتراوح بين ستة وعشرة أشهر من السنة. 
وتستلهم تصاميم مساحات الهواء الطلق من الفناءات  التقليدية، والتي كانت تُبرّد من خلال التظليل والنباتات والنوافير المزخرفة. كما تتميز جميع أحواض السباحة الطابقية بواجهاتها المصنوعة من الأكريليك، وتتيح للضيوف فرصة السباحة حتى الطابق 43 والاستمتاع بالهواء الطلق وتأمل الأفق الخلاب. وتقدم تجربةً استثنائية من خلال التواجد فوق الماء وتحته في آن واحد.