ترقب العاملون في قطاع دبي العقاري الشهر الماضي خبر نشرته صحيفة "الفايننشال تايمز" حول خطط لإعادة احياء مشروع جزيرة نخلة جبل علي المتوقف منذ عشرات السنين، لكن لم يصدر آنذاك أي نفي أو تأكيد رسمي من شركة نخيل المطورة للمشروع.
لكن تم اليوم تأكيد الخبر بشكل رسمي من خلال تصريحات صحفية أدلى بها الرئيسي التنفيذي لشركة نخيل نعمان عطاالله، وبذلك تعيد دبي الحياة لثاني نخلاتها بعد نخلة جميرا الشهيرة. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة في ظل تنامي الطلب بشكل واسع ومتواصل على عقارات دبي الفاخرة .
وأكد عطاالله في تصريحات لـ" البيان" أن الشركة تعمل على إعادة دراسة جميع مخططات مشروع نخلة جبل علي ، وذلك في عملية تحول شامل تنتقل بالمشروع نحو المستقبل، ففي ظل المتغيرات التي حصلت منذ اطلاق المشروع وبروز واقع ومعطيات جديدة بات من الضروري إعادة النظر بكامل المخطط.
وأشار الى ان نخيل في طور إعادة النظر بالمشروع وتطوير مخطط توجيهي لنخلة جبل علي، ووفقاً للآلية المرعية سيتم تقديم المخطط المقترح للمجلس الأعلى للتخطيط الحضري في دبي. لافتا إلى أن إعادة اطلاق المشروع تتطلب موافقة المجلس وجميع الجهات المعنية على المخطط المقترح، وبالتالي فإن الجدول الزمني للعملية رهن بالموافقات الرسمية.
واضاف : تم تخطيط مشروع نخلة جبل علي منذ ما يقارب عشرين عاماً، وفي ضوء التغيرات والتطورات العديدة التي حصلت خلال هذه السنوات، وفي ظل مسؤولية نخيل بمواكبة وإنجاز جزء من خطة دبي الحضرية 2040، فيجب إعادة النظر في المخطط الأصلي المشروع وتطويره بشكل حديث.
ولفت إلى أن هذه الخطوة، وبالإضافة إلى المخطط الجديد لمشرع جزر دبي (جزر ديرة سابقاً) ، تأتي في ظل تركيز الشركة على الاستمرار بتطوير مشاريع واجهات بحرية مبتكرة.
وفي تصريحات أخرى لصحيفة الخليج قال عطاالله أن الرؤية الجديدة لجزيرة نخلة جبل علي تتضمن آلية جديدة لاستيعاب استثمارات العملاء في المشروع أو استبدال قيمهم الاستثمارية أو ما يعادلها في مشاريع أخرى تنفذها الشركة، ضمن محفظة الشركة.