Skip to main content
Azizi Venice Masterplan
يتوقع أن يستقبل مشروع عزيزي ڤينيس أكثر من 30 ألف زائر يومياً
Azizi Venice Masterplan

يشكل مشروع عزيزي فينيس  Azizi Venice العملاق أحد أضخم المشاريع العقارية الجديدة في دبي ،  إذ سيضم المشروع الذي تطوره شركة عزيزي العقارية أكثر من 30 ألف وحدة سكنية، موزعة على ما يقرب من 100 مجمع سكني، بالإضافة إلى أكثر من 400 فيلا ومنزل، ويبرز السؤال هنا، من أين سيأتي الطلب على السكن في هذا المشروع الضخم خاصة مع موقعه البعيد نسبياً عن وسط مدينة دبي ؟
 

موقع واعد مستقبلاً

بالرغم من بعده عن وسط مدينة دبي والمناطق السياحي التقليدية في الإمارة، إلا أن مشروع عزيزي فينيس يقع بمحاذات مطار آل مكتوم الدولي، والذي سيصبح بعد تطويره الكامل أكبر مطار في العالم، حيث يغطي مساحة 70 كيلومترًا مربعًا وبطاقة استيعابية نهائية تتجاوز 260 مليون مسافر و12 مليون طن من البضائع سنويًا. وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له خلال السنوات القادمة.

كما سيولد مشروع المطار هذا الطلب على السكن لمليون نسمة سواء يقطنون أو يعملون في دبي الجنوب (مدينة المطار) التي هي حالياًّ قيد التطوير والتشغيل منذ عام 2007.

 

موقع عزيزي فينيس

 

ويتمتع عزيزي ڤينيس الذي سيكون جزءاً من منطقة الجولف الجديدة في دبي الجنوب، بموقع استراتيجي في المناطق المرشحة للنمو في الإمارة، مع توسع دبي بسرعة نحو الجنوب. إذ يقع المشروع بجانب طريق الإمارات (E611) الذي تم بناؤه لربط إمارات الدولة معاً، مع توفير نقاط وصول مريحة إلى الطرق السريعة الرئيسية الأخرى في دبي والوجهات المهمة الأخرى. ويقع المشروع على بعد خمس دقائق فقط بالسيارة من مطار آل مكتوم الدولي، وعلى بعد دقائق قليلة من مبنى الطيران الخاص، ولكن دون وجود أي حركة جوية فوقه.

 

معالم تجذب السكان والسياح

تشكل القنوات المائية في مشروع عزيزي عاملاً حيوياً في تعزيز جاذبيته للسكان وللزوار، كما أن شركة عزيزي حرصت على إدخال معالم جذب متنوعة للمشروع،  إذ يوجد في قلب عزيزي ڤينيس بوليفارد فاخر للمشاة، وسيكون مفتوحاً في الشتاء ومغطى بالزجاج في الصيف لضمان مساحة يمكن التحكم بدرجة حرارتها لراحة الزوار على مدار العام.

 

عزيزي فينيس في دبي

 

وتقع على جانبي عزيزي بوليفارد المباني المكونة من ثلاثة طوابق، والمحلات والعلامات التجارية وخيارات السهر والترفيه، إضافة إلى المطاعم ليكون بذلك البوليفارد نقطة جذب جديدة على خريطة المعالم السياحية في دبي.

يتوقع أن يستقبل عزيزي فينيس أكثر من 30 ألف زائر يومياً، وسيوفر هذا المشروع الضخم فندقين من فئة الخمس نجوم، تملكهما وتديرهما عزيزي عند مداخله، إضافة إلى فندق خاص يقع على الجزيرة وسط البحيرة.

مشروع الحي الثقافي في دبي فينيس

شكل مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب ضمن مشروع عزيزي فينيس محوراً حيوياً في تعزيز الطلب المستقبلي على المشروع سواء للسكن أو للزوار والسياح، إذ يشمل مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب مجموعة من المرافق الثقافية المتنوعة التي تضم دار أوبرا ومسرحاً وقاعات للمعارض الفنية والفعاليات الثقافية وأكاديمية لتعليم فنون الأداء، حيث سيكون هذا الحي مركزاً حيوياً يعكس التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به دبي، ويستهدف استقطاب الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، حيث يوفر لهم منصة للتعبير الفني والإبداعي.

 

دار الأوبرا العائمة في عزيزي فينيس

 

كما سيضفي الحي بريقاً خاصاً على المكان، حيث سيصبح وجهة متميزة تجمع بين الفن والثقافة، وسيشكل مركزاً حيوياً للأنشطة الثقافية والفنية، مما يعزز من تجربة سكان دبي الجنوب ويثري حياتهم اليومية.

ويضم الحي الثقافي في دبي الجنوب دار أوبرا تتسع لـ 2500 شخص، مزودة بأحدث التقنيات الصوتية والبصرية لتقديم تجربة فنية راقية للجمهور، بالإضافة إلى مرافق للعروض الموسيقية، والباليه والمسرحيات العالمية، الأمر الذي يجعلها وجهة ثقافية جاذبة.

وستشكل "دار الأوبرا" في منطقة دبي الجنوب إضافة مميزة للمشهد الفني والثقافي في الإمارة، حيث ستجمع بين فخامة وجمال المعمار والتقنيات المتطورة، ما يجعلها منصة مثالية لاستضافة أبرز العروض الفنية العالمية، الأمر الذي يجعل منها وجهة ثقافية متميزة ومتكاملة تقدم تجارب رائدة للجمهور من مختلف الأعمار والخلفيات.

وتستهدف دار الأوبرا في الحي الثقافي استقطاب أشهر الفرق العالمية في العروض الأوبرالية والباليه والمسرح، الأمر الذي سيعزز من مكانة دبي عاصمة ثقافية وإبداعية في المنطقة، ويجعل من الإمارة وجهة مفضلة للفنانين وعشاق الإبداع على حد سواء، ويرسخ من مكانة دبي حاضنة للإبداع الفني في المنطقة والعالم.

واختارت شركة عزيزي للتطوير العقاري تصميم مقر الأوبرا الذي قدمته شركة زها حديد للهندسة المعمارية، حيث يتميز التصميم بأسلوبه المعماري الفريد الذي يجسد الطابع المبتكر والمستقبلي المعروف عن تصاميم المهندسة العراقية التي أحدثت طفرة كبيرة في عالم فنون العمارة.

 

مسرح للفنون الادائية

كما يضم الحي مسرحاً للفنون الأدائية يتسع لـ 400 شخص، مجهز بأحدث التقنيات التي تساعد على تقديم العروض الدرامية والكوميدية في بيئة مثالية، ويتسم تصميم المسرح بالمرونة التي تسمح باستضافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، من ورش العمل الفنية إلى العروض الأدائية الصغيرة.

ويسعى المسرح إلى لعب دور محوري في تقديم عروض فنية متنوعة تسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني في دبي، بفضل تصميمه وسعته وتوفيره بيئة مثالية لاحتضان مختلف العروض الترفيهية، إلى جانب مساحة جيدة لتنظيم ورش عمل تفاعلية وعروض أدائية مبتكرة، ويهدف المسرح لتوفير فرص للمواهب الفنية من داخل دولة الإمارات وخارجها لتقديم أعمالهم وإبراز قدراتهم الإبداعية أمام جمهور واسع، الأمر الذي يسهم في ترسيخ التفاعل بين المواهب الناشئة والجمهور، حيث يوفر لهم المسرح منصة للتعبير الإبداعي والتفاعل المباشر مع الجمهور، وهو ما يؤدي إلى تعزيز المشهد الفني في دبي ويسهم في صناعة جيل جديد من المبدعين.

 

معارض وفعاليات فنية

كما يحتوي الحي الثقافي بدبي على قاعات للمعارض الفنية والفعاليات الثقافية تتسع لأكثر من 2000 شخص، مصممة لاستضافة مجموعة واسعة من المعارض المحلية والدولية، حيث توفر مساحة واسعة ومرنة تسمح بعرض مختلف أنواع الفنون بما في ذلك اللوحات، والمنحوتات، والفنون الرقمية.

وسيتم تجهيز القاعات بأحدث التقنيات التي تضمن عرض الأعمال الفنية بأفضل صورة ممكنة. وكذلك قاعات المعارض الفنية والفعاليات الثقافية، للمواهب الفنية الناشئة في الدولة منصة لمشاركة مواهبهم وأعمالهم الفنية المميزة مع الجمهور، ليتمكنوا من خلالها لعب دور محوري في إثراء المشهد الفني في دبي والمشاركة في مسيرتها الثقافية الرائدة، كما سيجد الجمهور في المعارض والأحداث التي تستضيفها القاعات متنفساً لإشباع شغفهم الفني.


أكاديمية للفنون الأدائية

كما يضم الحي الثقافي، أكاديمية للفنون الأدائية تهدف إلى تطوير المواهب ورعايتها وتنمية قدراتها الإبداعية وصقل مهاراتها لتكون رافداً للأجيال القادمة في مختلف مجالات الفنون وبما يعزز مساهمتها في المشهد الثقافي والفني في الإمارات.

وتوفر فرصة للمواهب الفنية لاستكشاف آفاق جديدة في الإبداع، عبر تقديم ورش عمل تدريبية متقدمة تعزز من مهاراتهم وتساهم في تقديم مواهب محلية جديدة، الأمر الذي يعزز من دور دبي كمركز ريادي للإبداع الفني على المستوى الإقليمي والعالمي.