كشفت مجلة "ميد" MEED أن شركة نخيل بدأت التواصل مع شركات مقاولات لاستكمال اعمال الردم الخاصة بمشروع نخلة جبل علي .
وتبلغ مساحة نخلة جبل علي تقريباً 3 اضعاف مساحة نخلة جميرا ، وستساهم في زيادة أراضي الواجهة المائية المتاحة للتطوير في دبي. وفي ظل تطورات نخلة جميرا، تتوقع ميد أن يستغرق تطوير جميع أرجاء نخلة جبل علي ما يقارب 20 عاماً.
وكانت الشركة قد أعلنت في نوفمبر من العام الماضي عن حصولها على تمويل بقيمة 17 مليار درهم، أي ما يعادل 4.6 مليار دولار، في صفقة تمويل استراتيجي لدعم مرحلة النمو والتوسع الجديدة لنخيل، وأوضحت الشركة أنها ستوظف هذا التمويل لتسريع عمليات تطوير مشاريعها الجديدة، بما في ذلك مشروع جزر دبي المعروف سابقاً بنخلة ديرة و جزيرة ديرة ، وغيرها من مشاريع الواجهة البحرية الواسعة.
وقالت" ميد" أنه من المتوقع أن يتطلب عقد أعمال الردم استخدام ما يتراوح من 5 لغاية 6 مليون متر مكعب من المواد لاستكمال الجزيرة الصناعية التي تقع جنوب المنطقة الحرة في جبل علي.
وقد تم استكمال الجزء الأكبر من أعمال الردم في نخلة جبل علي، ففي عام 2006 قال سلطان بن سليم عام الذي كان آنذاك رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة نخيل في تصريحات لمجلة "ميد" أن معظم أعمال الردم واستطلاح الأراضي في نخلة جبل علي قد أنجزت بنسبة 95 %، وسيتم انجاز الـ 5 % المتبقية خلال الأسابيع المقبلة. كما تم انجاز 98 % من كاسر الأمواج المحيط بالجزيرة.
وتم عام 2009 تجميد مشروع نخلة جميرا قبل اكتمال أعمال الردم، وكانت الشركة البلجيكية Jan de Nul هي المقاول الرئيسي لتلك الأعمال.
وقد تم أيضاً اكتمال بعض أعمال البنية التحتية في الجزيرة، حيث حازت الشركة الكورية الجنوبية Samsung C+T على عقد بقيمة 350 مليون دولار لبناء جسور على الجزيرة في عام 2007، وتوقع العمل مع تجميد المشروع ككل، واستكمال الأعمال عام 2011 وانجزت الشركة جسرين في شمال الجزيرة بحسب مجلة "ميد".