أعلنت شركة شوبا العقارية أن المستثمرين الأجانب مثّلوا نسبة 71% من إجمالي مبيعات مشاريعها في دبي.
وأوضحت الشركة في بيان صحفي أن أكبر مستثمريها عام 2022 كانوا من روسيا والهند ودولة الإمارات، وتليهم رومانيا وبريطانيا والصين وكازاخستان وأوكرانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية.
ويُعزى ازدياد توافد المستثمرين الأجانب إلى دبي إلى مكانتها الراسخة في مصاف أفضل مدن العالم للعيش والعمل، إلى جانب اقتصادها المزدهر وسياساتها الداعمة للهجرة وارتفاع عوائد الاستثمارات العقارية فيها.
كما أشارت "شوبا العقارية" إلى تزايد طلب المستثمرين الأجانب على العقارات الفاخرة والراقية. ومن المتوقع أن يستمر توسع السوق العقاري خلال السنوات القادمة بالتزامن مع تنامي أعداد الوافدين الأجانب إلى الدولة وإنشاء عدد كبير من البُنى والمشاريع العقارية المتميزة فيها.
وقال بي إن سي مينون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "شوبا": "تُعرف دبي على مستوى العالم بكونها وجهة تجارية وسكنية وسياحية رائدة، كما أنها ارتقت بالمعايير العالمية للنمو الاقتصادي إثر النجاح والازدهار الاستثنائي الذي حققته خلال السنوات الماضية. وتسعى دبي إلى تحقيق أهداف اقتصادية طموحة، تتمثَّل في مضاعفة حجم اقتصادها خلال السنوات العشر القادمة وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم. وساهمت هذه الأجندة الاقتصادية في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتحقيق نمو كبير في سوق العقارات في عام 2022، حيث شهدنا ارتفاع مبيعات العقارات بمختلف أنواعها، من الاستديوهات السكنية وصولاً إلى الفيلات البحرية الفاخرة، ونتوقَّع استمرار هذا الزخم خلال عام 2023. ونؤكِّد في "شوبا العقارية" التزامنا بالمساهمة في دعم المسيرة التنموية في دبي، وترسيخ مكانتنا في السوق كمزوِّد عقاري موثوق."
وعلى الرغم من تقلبات الاقتصاد الكلي وتأثيراتها على سوق العقارات العالمي، إلَّا أن دولة الإمارات سجَّلت نمواً كبيراً في القطاع العقاري في الربع الأخير من عام 2022، أرسى دعائم المزيد من النجاح في العام 2023. ومن المتوقع أن تستقطب "شوبا العقارية" المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة في ظلِّ التزامها بإنشاء العقارات الفاخرة وعالية الجودة التي تتميَّز بالاستدامة والابتكار.