أعلنت شركة داماك انضمامها إلى "الاتفاق العالمي للأمم المتحدة"، وهي مبادرة قيادية طوعية أطلقها الأمم المتحدة لتطوير وتنفيذ والإفصاح عن ممارسات الأعمال المسؤولة.
وبموجب هذا الإعلان، تنضم داماك إلى الشركات الأخرى في العالم الملتزمة باعتماد ممارسات أعمال مسؤولة تهدف إلى تطوير المجتمعات وتحسين الواقع الذي يعيشه العالم.
ويُشكل الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، دعوة للشركات العالمية لمواءمة عملياتها واستراتيجياتها مع عشرة مبادئ عالمية في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد، واتخاذ إجراءات لدعم أهداف الأمم المتحدة والقضايا المنصوص عليها في أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
تم إطلاق الاتفاق العالمي للأمم المتحدة عام 2000، ويُعد أكبر مبادرة عالمية لاستدامة الشركات، ويشمل أكثر من 15,000 شركة و 3,000 مُوَقّع غير تجاري في أكثر من 160 دولة، ويضم ما يزيد عن 70 شبكة محلية في جميع أنحاء العالم.
وتعليقاً على ذلك، قال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك: "انطلاقاً من التزامنا المطلق بالاستدامة ومبادئها، نفخر بانضمامنا إلى مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، والتي تعد نقطة تحول طبيعية تتماشى مع أهدافنا ورؤيتنا".
وأضاف سجواني: "تلتزم داماك في العمل على حماية مجتمعاتنا، وأصولنا، والقوى العاملة، وأصحاب المصلحة؛ وذلك من أجل تعزيز بيئة عمل متنوعة وشاملة، ودعم مجتمعاتنا، ,وترسيخ مبدأ الشفافية، والمساءلة، والممارسات الأخلاقية على مستوى مؤسستنا".
وتضع داماك في اعتبارها التكيف مع المزايا الصديقة للبيئة، وتهدف إلى دمج ممارسات البناء المستدامة في مختلف مراحل التخطيط والبناء.
وفي شهر أبريل من العام الجاري، تم تعيين مجلس إدارة للشركة، وذلك بهدف تحسين الهيكل القيادي والأدوار الإدارية اللازمة للحوكمة والإدارة الفعالة، بما في ذلك مواءمة ممارسات أعمال داماك مع مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، تستعد الشركة حالياً للحصول على شهادة “LEED” من الفئة الذهبية لـ "داماك لاجونز"، المجتمع الرئيسي الثالث لداماك في دبي، والذي تطمح الشركة إلى أن يكون الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يحصل على هذه الشهادة.
وتحرص داماك باستمرار على تطوير العمل بما ينسجم مع مواءمة الطاقة، والبيئة، والاستدامة. وانطلاقاً من مكانة الشركة بصفتها مطوراً رائداً في مجالي البناء والعقارات، تؤمن بمسؤوليتها في تبني واعتماد أفضل ممارسات البناء، بما يمهد الطريق أمام مستقبلٍ أكثر إشراقاً وتطوراً للأجيال المقبلة.